خواطر مهدوية
المحاضرة الأولى :
بعنوان : لنعرف إمامنا ووظيفتنا بصورة أفضل، ونقاطها كالتالي :
- أولاً : لنعرف إمامنا .
- الإمام المهدي - عجل الله فرجه – من الأمور المسلمة، ومنكره منكر للبديهيات .
- إنه يصدع الحكمة والموعظة الحسنة .
- ويسير بسيرة جده أمير المؤمنين – عليه السلام - .
- جانب من سيرة أمير المؤمنين – عليه السلام - .
- ويلبس ثياب علي – عليه السلام - .
- أهل البيت – عليهم السلام – كلهم رحمة .
- ما أعظم أهل البيت – عليهم السلام – وما أحلى العيش في ظلهم .
- الإمام المهدي مرآة المصطفى والمرتضى صلوات الله عليهم أجمعين .
- أحوال الناس في زمن الظهور .
- ثانياً : لنعرف وظيفتنا بنحو أفضل .
- الوظيفة : تعلم الإسلام والعمل به وتعليمه .
- الوظيفة مقدمة على الرغبة .
- الشيخ المفيد نال أوسمة من الحجة لم ينل مثلها أحد .
- بمقدار ما نعمل بوظائفنا يرضى عنا الحجة – عجل الله فرجه الشريف - .
- أويس القرني أفضل من كثير من الصحابة .
- ختاماً .
المحاضرة الثانية :
بعنوان : الإمام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – إمام الرحمة، ونقاطها كالتالي :
الفصل الأول : الإمام المنتظر – عجل الله فرجه الشريف – مظهر من مظاهر الرحمة الإلهية .
المقام الأول : الإمام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – مظهر من مظاهر الرحمة الإلهية العامة .
المقام الثاني : الإمام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – مظهر من مظاهر الرحمة الإلهية الخاصة .
الفصل الثاني : بعض مظاهر الرحمة الإلهية الخاصة التي تجري على يد الإمام المنتظر – عجل الله فرجه الشريف - .
يتحدث بعدها عن النقطة الأولى ويشير إلى أربع قواعد :
القاعدة الأولى : كل موجود فهو شيء .
القاعدة الثانية : كل شيء فهو موجود .
القاعدة الثالثة : كل ما ليس بموجود فليس بشيء .
القاعدة الرابعة : كل ما ليس بشيء فليس بموجود .
في الفصل الثاني يشير إلى بعض مظاهر الرحمة الإلهية الخاصة ويرى أنها تتجلى في بعض المظاهر منها :
المظهر الأول : حل المعضلات العلمية .
المظهر الثاني : حل المشكلات العلمية على يديه – عجل الله فرجه الشريف - .
المظهر الثالث : التوجيه والعناية .
المحاضرة الثالثة :
بعنوان : دور الإمام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – في حياتنا العملية .
وقد تناول الموضوع في فصلين :
الفصل الأول : دور الإمام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – في عهد الغيبة .
الفصل الثاني : كيف نستفيد من الإمام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – في زمان غيبته ؟
يبين سماحة السيد الراحل – قدس سره – دور الإمام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – في عهد الغيبة عبر ثلاث مقدمات هي :
المقدمة الأولى : إن القرآن الكريم يثبت أدواراً في إطار عالم الطبيعة للأشياء، كما يثبت أدواراً للأشخاص.
المقدمة الثانية : إن وجود الدور والتأثير للأشياء والأشخاص في هذا العالم لا ينافي القول بالتوحيد الأفعالي (وأن الله وحده هو الفاعل الحقيقي في هذا الكون) .
المقدمة الثالثة : لا تنافي في عالم الطبيعة أيضاً بين الفواعل الطولية .
ويصل سماحته بعد هذه المقدمات الثلاث إلى نتيجة هي (إذا اتضحت هذه المقدمات الثلاث نقول أن الإمام المهدي هو آخر فاعل في سلسلة الفواعل الطولية المؤثرة في عالم الإمكان، أو بتعبير آخر : إنه – عجل الله فرجه الشريف – يمثل الحلقة الأخيرة في الفاعليات الطولية في إطار عالم الإمكان . وتوضيحه : أن هناك فاعلية في عالم الكون والإمكان جعلها الله في طول فاعليته تعالى وأمرنا أن نلجأ إليها .
وفي الفصل الثاني يرى أن الاستفادة من الإمام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – حق الاستفادة لابد من توفر أربع مقدمات هي :
المقدمة الأولى : الالتفات إلى النقص والقصور والفاقة والحاجة عندنا .
المقدمة الثانية : التوجه إلى مصدر القوة والغنى والقدرة وهو الإمام المهدي – عجل الله فرجه الشريف – .
المقدمة الثالثة : محاولة إيجاد القابلية .
المقدمة الرابعة : الإلحاح والتوسل .
ويخلص في نهاية محاضرته إلى أن الإمام – عجل الله فرجه الشريف – لاينسانا ولكن ينبغي أن لاننساه نحن أيضاً ويستشهد بقول الله تعالى في كتابه الحكيم (فاذكروني أذكركم) .